ثمة كلمات

[فاطمة منزلجي]

يتحدثون عن حقوق دولة،وعبر الشاشة،ويتشدقون،ويدافعون،وبوجوههم النكرة ،السوداء،يسودون،ويتشردقون،عن الحقوق؛وحقوق الإنسان،لبلد يعرف وعرف الحقوق..
لبلد يراعي الأخ والصديق والغريب..
لبلد يقف مع كل صرخة،ويجيب بكرم لأي نحيب..
لا بلد مثله،يدفع،ويدافع ،ويدفع بركب التطوير..
ومع هذا تراهم بحرب شعواء ،عشواء ضده..
يا لهذا العالم الغريب العجيب؟!
لو فصفص كل وجه من وجوههم تراه بالتخلف يصيب،والمصيب..
بالفقر..التخلف..سوء معاملة المرأة..بأساليب التعذيب!!!
يالكم من حمقى،حمقى تحملون بالورقة والقلم،وتسطرون مثالية المسير لبلد الطهر والفقه والعلم والإيمان،وهو المعلم لكل العالم كيف يكون الفهم..
وكيف يكون العلم..
وكيف يكون التعبير..
فهو البلد الآمين الذي علم الكتاب،بكل لغات العالم..
كلمة اقرأ.

[فاطمة منزلجي]

عجبي والله من أمة..!
وأسرة،تضم بأبنائها،وتنضم جامعة بأبنائها مجتمعة.
التي تتعارك..
تتصارع..
تتشابك بالأيدي..
يأتي القريب ،والغريب،ليفض المشكلة،والعراك،الذي خرج عن حدود السيطرة!
وثم ترجع الأمور كما كانت..
الأخ يقبل الأخ..
العقل يرجع،لقواعده سالما سليما معافى..
الأيدي تتشابك..
القلوب تهرول باللقاء..
الكلام الخسيس بالخسة يمحى كله..
العدو يصبح الصديق..
واللئيم بالقول،والكاره ...
يغدو الودود..
بربك قل لي؟!
أين عيني من عين بلد..
بلدي الذي والتي كانت تكره السعودية ،والأرض التي تمشي عليها...
وتشن عليها حرب ،وحروب الإعلام بأقذع العبارات..
وترمي بجام براكينها وحممها،والكلام البزيءءءء المنافي للعقل والدين والأخلاق بأنها السبب ،والمسبب،والإرهابي الذي آوى الإرهاب ودعمه في البلد..
من لحظة التكبير..
إلى لحظة البعير..
والبعر الذي حط بالبلد....
بربك قل لي..
هل لبلدي عين ينظر إلى العين..؟!
وهل يخجل، عندما يأخذ المال..؟!
المال الذي يعطيه الملك الكبير ،والذي أخطأ حتى حين قال وليفه،وأعترف..
سهوا حين قال وعنه"يخاف من خياله"؟!
أقول "هذا الرجل،وهذة الدولة لا تخاف "؟!
وإنما هي الكبيرة والعظيمة والتي ستبقى،وإلى آخر العمر..
ونبض على الأرض..
مليكة ،وملكة ،وأثيرة بمآثر عظيمة،لأنها ربت وتربت على فضائل الإسلام..
ومعايير وفضيلة..
كيف تكبر أنت..
ويصغر الآخرون..
وهذة هي الشرع بالشريعة بسنة وتعاليم الإسلام..
هي كيف تكون الرجل..؟!
والرجل في موقف صعب..!
تستطيع أن تمد يدك..
وتمنح البناء..
قبل المال..
ليد وقلب لا يحمل الضمائر بالضمير لك إلا"الكره"!
هو عظمة الرجل والرجال..!!!
وهنا المواقف،والموقف الجد..!!!!
عندما يرد لهذا النذل..!!!!!
بأننا نحن بأسرتنا وأخوتنا والأخوة أقرب..
قرب الدم للدم..
قبل أن تكون القربى والبعد،يقاس بشيء جامد وبمقاس غريب...
بمقاس الميل والمال والكيل بمكيالين...
يا أمة ..
يا أمتي..
يا أمة الإسلام هذة الوحدة واللحمة واللمة،ولم الشمل،ليست بالشيء الصعب..
وليست بقوافل النازيين،المارقين..
المارين بالحدود فرق تسد

[فاطمة منزلجي]

لست مع أحد!
إنني مع بلدي الذي من غضب وجوع وفقر وحصار وخنق للحريات انتفض!
ولا أمسح الجوخ لأي قماش،مهما رق واخشوشن ،وخشن،إو حسن بحسن إذا نظر!
كل همي أن أرى هذا الأخضر والأسود وبالنجوم البيض...
يرفرف عاليا عاليا عاليا..
وأبكي ،ويبكي من تحت التراب، وفوق التراب..
وكل من معنا حضر..
حين ينصب الرجل المناسب في المكان المناسب..
حين يشد الوتد ،على الوتد...
وينزع ،ويخلع..
ويعود الماضي بالحاضر..
ويعود الحق..
حين ننشد..
كلنا ،وعند الساعة..
كما في لحظة قيامنا والقيامة...
حلوة يابلدي..
ومالنا غيرك يا الله.
هل هذا الشيء بصعب؟!
وكل الأمور المستعصية حين المصالح تحل؟!
فأي مصلحة بشعب،إلا برئيس حبيب قريب..
وعلما كما نحب ونريد بعد قتل ونزف ودم.

[فاطمة منزلجي]

لا شيء!
مات الكلام!.

[فاطمة منزلجي]

سوريا لؤلؤة الشرق،نافذة للشمس والشروق..
سوريا لن تغرب بثغر،وبفك أحد..
سوريا منبع الخير والخيرات،ومنبع للتراث،وأم الشهداء..
لن تنكسر،ولن تذبل،ولن تقتل،وتدعس،وتهان،بعمق ،وأعماق النفوذ والسيطرة،وتموت تحت جحافل المستعمرين..
سوريا التي جعلت لقمة سائغة،بفم الطغاة،والخونة،وخيانة القربى،وذو الأنوف الممطوطة،والمضغوطة،التي لا ترى أبعد من أنفها..
سوريا ستسابق الزمن..
وستكون حرة،ولن يدنسها غريب،أو قريب..
سوريا ستتعافى..
وليست بكلام ممطوط،وأمنيات يسيل لها اللعاب..
وإنما الأحداث،والزمن،والتاريخ يشهد!
مثلما قامت،وحرنت..
ورجعت غضبت..!
سترجع تنتفض،وتنفض عنها الغبار و"العت"!
ومهما طال الزمن أو قصر!
ولكن ياليت كان من بيده هذة الجوهرة الثمينة كان في عقله،ويعي،ويترك هذا الكرسي!
الكرسي التالف في أصله وفصله..!
وترك هذة الجوهرة الثمينة في أيد أمينة..
ليته فعل،ولم يمص دم ،الشعب،ويذله،ويقتلع المقل..
وجلب لنا الكفن،وألبس القاتل بمشاركة،وبأنامل قتلة،الأخطبوط،الذي غدا ،وبات ،وأصبح ،لا يكتفي بقتل،ولا بقطع،ولا بشبع،بوليمة دماء دائمة الخبث ،والنجس!
ولكن سوربا لقمة،وغصة..
غصة ستكون في فم الشيطان،لا وألف لا!
ولن يستطيع هضمها،مهما أعاد،اللقمة،من فيه،ومهما رجع.!.
سوريا رغم أنف الجميع،سترسم خارطة الزمن والمكان..
وإن كانت جثة،فسوف تعود،وسوف تلقن دروس..
للقاتل،والقتلة..
وسوف تكتب الحرية كما أرادت هي!
يا أيها القاتل،وبيدك الأثمة متربعة في كفك ،وفكك القتلة،هل تهربون من مخدة ،مغمورة بالهياكل..
حين رأسكم يلقى،على الجثث؟!!!.
أي نوم تنامون،حين حولتم الجوهرة"الشام"إلى فحمة..
فهل تسألون قلوبكم،عن باقي القطع..؟!!
التي ستكون خيوط ،وشد الوثاق،بعروة خنقكم،واختناقكم!
حتى المقيمين في كنفكم،لن ينسوا نبضهم الذي صر ،ورمي في قمامات،وموتى وشرود،بتشريد على الطرقات،وبوحول الخيمات،والخيام!
لستم سوى حثالة،جحافل غزاة قربى وجماعات..
غرباء وأقرباء..!
فطيسة،في ثغر الثائر،سيرفس بها،حين المرور..
بلا توجع،أو وجع..!
اصبروا فبلد المليون..
وكل البلاد،مرت بهذا الداء،وشفيت،ورممت..
وعادت زهرة البلد..
لؤلؤة..!!!
وهي أصدق،في رواية الشام!!!!..
فالشام لن تسقط،ولن تنكسر،ولن تقع.
وإن جاء الأسد، والضبع ،بفهود،ودببة!
فالشارة ماسة..
وخد الشام،درة الشام..
مسك الشام،لن يغيب،وأهله..
سيعود،يزغرد بحرية،مثلما طار الحمام..
حط الحمام،مات..
وسيرجع"بدنا حرية"!
وستشهد يا أسد،بشهادة الأوراق..
سوريا مرجانة في عمق صدفة..
وستمسك بيد،ولن تكون أنت؟
طال الزمن أو قصر..
قصر الشام..
درة الشام..
فيافي،وبيوتا وأرزاق،سوف تقلع،بكل من خلع.

[فاطمة منزلجي]

فتح سفارة..
أو سفارات...
لن تكون،إلا لنوم"القاتل"!
أو يقول "الثائر"!
سيكون،وسوف يكون..
"بيننا الفراق"!

[فاطمة منزلجي]

ل....يأتي بثوب،أو بدون ثوب!
بجوارب،أو دون جواب..
أو بكل رجل لون..
على عكاز..
أو بكرسي معاق..
بوجه،بندب
بحبوب،و بأورام..
محملا،أو محمولا على عرش..
مزنرا بعلم،أو بجهل..
رافعا راية،أو رافع الأربعة..
لا فرق..
المهم يأتي محملا..
دون أسلحة،وقنابل..
وأساطيل دمار شامل..
أريده فقير معدم..
أصم،أبكم،
فقط"أريده"!
"يحمل السلام"!

[فاطمة منزلجي]

أحبه بكل شيء فيه بذكرياته، بقمامته،بإنكساره،بست ستيت على حواف بنائه،بزقزقات عصافيره،بكسر أشجاره،وأشجانه هو الباقي،والمتبقي من أثير ذكرياته،حتى أصير بجسد بلا روح، تحت تراب أرصفته"وطني الأزعر"!

[فاطمة منزلجي]

تنتاب الشعب موجات عارمة من الغضب والرفض ،والسخط، و النقد،واللا رضى على الحكومات،وطريقة،وسياسة،وتسيير الأمور بالبلد،بأي بلد كان!
يرفعون الأعلام،ويسطرون بالأقلام،بيافطات طويلة وعريضة،يكتبون،ويعلقون مطالبهم الحقيقية ،والمحقة بالخطوط العريضة الحمراء،والسوداء..
يرددون الشعارات،يصرخون،ويرفعون سقف المطالب بالمطالب ،جلها كبيرها وصغيرها!
وأغلب الرؤوس،والحكومات،بما فيها من شخصيات،يرمون بالتهم جزافا،ويقللون بالكلمات النابيات،على هذة الشخصيات،وينزلون بمستوى الكلام،إلى درجة السب ،والشتم،ونسف كل مسيرة هذة الشخصيات،ويعممون،وكلما اشتد ت وتيرة الوقوف بموقف الحائط السد،يسدون منافذ العقل!..
ولكن ببالي السؤال التالي؟!..
لماذا نوجه النقد ،وأصابع الإتهام إلى الوجه الآخر؟!
ولماذا نتهم غيرنا بالفساد،وإفساد البقعة الخضراء؟!
أليس الفرد يتحمل جزءا من المسؤولية؟!..
هل يقوم بواجبه على أكمل وجه؟!
وهل يبحث عن عمل،أم ينام على الوقت،ويستنفذ هو طاقته الإيجابية بالسلبية..
أو ليس نراهم حقيقة لايحملون تلك المسؤولية،من خلال رؤية وجوههم على الشاشة؟!
لا إلى التعميم،والتعتيم؟!
ولكن لننظر إلى المرآة،وإلى نفوسنا،ولنعتبر!.
لقد تخضع،وتخضع تلك الحكومات بعضها،وليس كلها..
كلبنان،وحالة لبنان مثلا..
ولاأعول على تفخيم وتبجيل ،ورفع من مستوى كل الصور..
فهناك الصور التي لا تليق مهما ارتفعت إلا لحماية الحدود وتلك هي وظيفتها المشرفة ..
فلكل مكانه وعمله..
وعندما كل وجه يقوم،بما يملي عليه الواجب والضمير ،يكتمل وجه البلد..
فليبدأ كل إنسان من نفسه،وأسرته،فيصلح حال البلد يصبح جنة!
فلم نعد نرى خيمة على الحدود،ولم نعد نرى هبوطا في نسبة العيش،والفقر،والهبوط بسعرالعملة..
لنتمثل بالمبادئ المثلى السامية..
وليعرف ،ويدرك كل إنسان ماله،من حقوق،وما عليه من ..

[فاطمة منزلجي]

وما عليه من واجبات فنصل إلى طريق مخضر مشمس مشرق محقق كل المطالب،الذين يرفعون بالصوت،والشعارات،لتحقيقها..
لنكن كما بدا...
البلد فوق كل شيء..
المناصب تروح ،وتجيء..
ولكن لنبني الإنسان..
وليقف وقفة حق..
ولينظر إلى المرآة..
ويرى نفسه جيدا..
ويطالع،ويطلع...
هل هو محقا بطلباته؟!..
وهل يستحق بما ينادي به؟!
وهل هو شكلا ومضمونا شخصا محقا سويا،له من صورة الضمير الحي واليد النظيفة،والقاعدة والعقيدة والقلب والعقل،من النظافة،بما يطلبه،وينادي به..
لا فساد ولا إفساد بدنا بلد نظيف..
فليحمل راية النظافة،بكل شيئ..
كما ينزل إلى الشارع،بلمحة بصر،لكامل أناقته،وينظف !!!!.
فلنعمل حقيقة،في كل يوم..
على رفع راية البلد..
وليس في حالة ثورة..
واسقاط بلد..
او كنا كذلك..
لرأينا البلد ،وأنفسنا في صورة من الرقي،والزهو،لا تستدعي منا لا رفع راية،ولا رفع لافتة،ولا صرخة،لحملة تنظيف،ورفع قمامة،ﻷحفاظ على بيئة ومنظر بلد..
لنتعلم أولا وآخرا،قبل وبعد أن يقوم عامل التنظيف..
بإسقاط،ورقة،أو بقايا كيس من بقايا طعام أطفالنا في الشارع...
عندها ،ومن هنا..
نتعلم فقط عدم هدر التعب!!!!.
وهدر الجهد،وهدر ثروات ومؤوسسات،وكنوز داخل،وباطن هذا البلد الذي نصرخ بوجهه،ولا نبقي على شجره ،وثمره،وطاقاته،البشرية..
ونعوم بص خة وفوضى وموت وذهاب وغياب الدولة ،والبشر،والبلد بأرضه،ورأسه،ورؤوسه الغنية الفتية التي تصيغ معالم البلد.